Latest In

تغذية

الزراعة على الأراضي الصحراوية – نبذة مختصرة

تعرف على جوانب الزراعة على الأراضي الصحراوية في نقاط مفصلة و كيفية زيادة معدل تواجد المواد العضوية في التربة الرملية بإستخدام العديد من الوسائل المختلفة.

Mar 02, 2017322 Shares321610 Views
الزراعة على الأراضي الصحراوية
الزراعة على الأراضي الصحراوية
تعرف على جوانب الزراعة على الأراضي الصحراوية في نقاط مفصلة حيث بداية نشير إلي معدل الإنخفاض الكبير في نسبة المواد العضوية المتواجدة بها و التي قد تصل إلي حد عدم وجودها من الأساس في بعض الأحيان و ذلك نتيجة طبيعية لندرة وجود المصادر العضوية لها و التي تشمل بقايا النباتات الصحراوية, بجانب أن نتيجة للظروف المناخية القاسية من حيث إرتفاع درجة الحرارة يؤدي ذلك إلي إرتفاع معدل أنشطة التحلل و بالتالي تحلل سريع للبقايا النباتية و المواد العضوية دون الإستفادة منها بالقدر المناسب.
لذلك عند الرغبة في الزراعة على الأراضي الصحراوية نجد أنه و من أولى الخطوات اللازمة هي زيادة نسبة المواد العضوية في التربة لرفع درجة الخصوبة بها و بالتالي الوصول لدرجة مناسبة تمكن من الزراعة عليها. و يتم زيادة نسبة المواد العضوية بعدة طرق في التربة الرملية بالمناطق الصحراوية نستعرضها في نقاط.
  • زراعة نبات البرسيم الحجازي حيث يعد مصدر متجدد للمواد العضوية في التربة.
  • زراعة النباتات الحولية المختلفة حول جذور الأشجار جيث تعتبر مصدر جيد للمواد العضوية.
  • حرث النباتات الطبيعية في التربة و استغلالها.
  • إستخدام مخلفات الحيوانات بأنواعها
  • القيام بعملية تدوير للمواد العضوية في التربة من خلال تجميع المخلفات النباتية من الأشجار أو المحاصيل و الخضراوات و إضافتها بداخل التربة أو تصنيعها على هيئة سماد كمبوست.
ينصح بإستخدام المخلفات العضوية من الدواجن و الحيوانات كسماد و ذلك لأثارها الجيدة في إضافة العديد من العناصر إلي التربة بجانب زيادة أنشطة الميكروبات بها. و غالباً ما يتجلى ناتج إضافة هذا النوع من الأسمدة بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر.
حيث ينتج من إضافة تلك الأسمدة إلي التربة الرملية بالأراضي الصحراوية إلي زيادة نسبة تجمعات التربة الثابتة بسبب تكون مزيج التربة العضوي المعدني الذي يؤدي إلي ثباتها, و تتجلى مميزات هذا الثبات في مقاومته للعوامل المناخية المختلفة التي تشمل الرياح و السيول.
نجد أن إضافة سماد الدواجن بشكل خاص إلي التربة يؤدي إلي زيادة إمتصاص محصول القمح لعناصر النيتروجين و الفوسفور مما ينتج بزيادة كمية المحصول الناتجة و القيمة الغذائية التي تحتويها الحبوب. و نستخلص من هذه النقطة مدى فاعليه هذا النوع من السماد في زيادة العائد الإقتصادي من المحصول الزراعي المستخدم.
Latest Articles
Popular Articles