يعد العصفر إحدى الشهر النباتات المستخدمة حول العالم في أطباق الطعام، حيث أن العديد من الأشخاص نتيجة إلي فوائد العصفر الصحية يضيفونه إلي نظامهم الغذائي اليومي. تتركز فوائده خاصه في الزيت المستخرج منه حيث أن له قيمة غذائية عالية، يتم إستخراجه من البذور و قد عرفت البشرية ذلك منذ ألاف السنين.
كان ولا يزال العصفر محط هام للثقافات التي يعود تاريخها إلى عصور الإغريق والقدماء المصريين. حيث أن هناك ما يقرب من 60 بلدا حول العالم تقوم بزراعة هذا المحصول وعلى الرغم من ذلك فإن العائد الإجمالي صغير فقط حوالي 600 ألف طن سنوياً من جميع أنحاء العالم.
في التاريخ الحديث، الزيت الذي يستخرج من البذور هو العنصر الأكثر قيمة من النبات، و تتركز معظم الإستعمالات التجارية و الصناعية للعصفر لهذا الغرض. ومع ذلك، فإن زيت العصفر يعد بديلاً جيدا عن الزيوت الأخرى أفضل للصحة التي تستخدم على نطاق واسع. مقارنة بذلك نجد أنه يستخدم بشكل محدود في شتى أنحاء العالم و يغلب ذلك على الأرجح لإرتفاع سعره نتيجة لإنخفاض الكمية المنتجة منه.
يأتي زيت زيت من استخراجه من البذور وقد استخدم لعدة قرون عبر أنحاء العالم في العلاج الطبيعي، ولكن أساسه يرجع إلى كل من الثقافات الغربية والشرقية معا. النبات نفسه يحتوي على ثلاثة بتلات صفراء بداخلها البذور. نشير إلي أن تناول البذور غير المعالجة يخلف طعما كريهاً للغاية في الفم. على الرغم من ذلك ما يزال في من المتاح إستخدامه في عدة مجالات مثل صناعة الشمع والصابون، ينقسم زيت العصفر إلي نوعين من الزيوت. أحادية وغير مشبعة حيث يمكن استخدام المتنوعة الأحادية كزيت للطهي و في إضافته إلي توابل السلطة.
تشمل قدرته على خفض مستويات الكوليسترول، و إدارة نسبة السكر في الدم والمساعدة في تخفيف الوزن، و تحسين صحة الشعر، و تعزيز صحة الجلد، و تخفيف الآم الدورة الشهرية، ومراقبة تقلصات العضلات وتحسين نظام المناعة.
قد ثبت أن محتوى العصفر عال جداً من الأحماض الدهنية أوميغا-6، وهو نوع مفيد من الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم. نتيجة لإحتوائه أيضاً على حمض اللينوليك، يمكن أن يساعد الجسم على توازن نسبة الكولسترول في الجسم، مما يقلل من فرص حدوث الإصابة بتصلب الشرايين فضلا عن الأمراض الصحية الأخرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، التي غالباً ما تكون نتيجة لتدهور نسبة الكوليسترول بالجسم.
أيضا قد تبين أن الأحماض الدهنية أوميغا-6 تسهم في تحسين مستويات السكر في الدم مما يساعد أولئك الذين يعانون من مرض السكري الحفاظ على إنتظام نسبة السكر في الدم.
منذ زمن طويل و يعرف العصفر بفوائده الهامه في دعم إنقاص الوزن حيث أنه يحتوي على الحمض الدهني الأوميجا 6 الذي يساعد الجسم على حرق الدهون بدلاً من تخزينها. مما يضيفي أيضاً قيمة غذائية وصحية كبيرة للجسم، بجانب ذلك يتم استخدامه مثل الزيوت النباتية في كثير أغراض الطبخ حيث ينصح إستخدامه للأشخاص الذين يعانون من السمنة لإنقاص الوزن دون الحاجة إلى إجراء تغييرات كثيرة جداً على نظامهم الغذائي.
في الغالب يكون وقت الحيض للمرأة مؤلم وغير مريح بالمرة. ولكن مع تناول العنصر يحد و ينظيم نشاط هرمونات الرحم بجانب تنظيم تلك الإضطرابات الهرمونية والأعراض والآلام أثناء فترة الحيض. ولذلك يمكنه تقليل شدة أعراض الدورة الشهرية ويمكنه أيضا تنظيم دورات الحيض -تماما مثل المكملات الهرمونية- دون آثار جانبية خطيرة.
تنعكس إيجابيات تناول العصفر على صحة الشعر نتيجة لإحتوائه على حمض الأولييك بينما تنعكس أيضاً على صحة الجلد نتيجة لإحتوائه على عنصر اللينوليك تعرف على الخواص بالتفصيل:
هذا النبات يحتوي على حمض الأولييك وهو حمض مفيد جداً لفروة الرأس والشعر. هذا الفيتامين يزيد من تدفق الدورة الدموية في فروة الرأس ويقوم بتحفيز نمو الشعر ويجعل الخصل تتمسك بقوة في المسام. يمكن أيضا أن يساعد على إبقاء شعرك لامعاً ونابضة بالحياة ولذلك نلاحظ أنه كثيرا ما يستخدم في مكونات مستحضرات التجميل.
إن المحتوى العالي من حمض اللينوليك فيه يجعله مثالي لتعزيز جودة ومظهر جلدك. يقوم هذا الحمض بتقليل البثور فضلا عن معالجة حب الشباب الذي يأتي نتيجة لتراكم المواد الضارة تحت الجلد. وعلاوة على ذلك فإن حمض اللينوليك يحفز تجديد خلايا الجلد الجديدة مما يعني أنه يساعد على تطهير الجروح والعيوب الأخرى على سطح الجلد. ينصح بتناوله إذا كنت ترجوا مظهراً أصغر سناً وأكثر جاذبية!