تُعدّ زهرة الكاميليا واحدة من الشجيرات المزهرة الشائعة و المنتشرة في فصل الشتاء و الربيع حيث تشكل أزهارها بقعاً جميلة مفعمة بالحيوية و بالرغم من أنّ نمو زهرة الكاميليا يحتاج إلى تربة حمضية، إلاّ أنّ نموها يكون سهلا في حاويات خلنجية (حمضية) تحتوي سمادا عضويا.
الإسم الشائع | زهرة الكاميليا |
الإسم العلمي | الكاميليا |
الهيئة | شجيرات أو شجرة صغيرة |
وقت الإزهار | من فصل الخريف إلى أواخر الربيع |
وقت الزراعة | من فصل الخريف إلى أواخر الربيع |
الطول و الانتشار | مختلفة و متعددة |
الاحتياجات | ضوء شمس كلي أو نصف ظليل |
المتانة | طرية و رقيقة نوعا ما إلى غليظة |
الصعوبة | سهلة الغرس و الاعتناء |
- الكاميليا هي من النباتات الغابية التي تنمو بصفة جيدة في وجود القليل من الظل أو معرضة تماما لضوء الشمس مع الحرص على سقيها بعناية شديدة.
- تُفضل الكاميليا التربة ذات التصريف الجيد
- يجب إضافة السماد العضوي في التربة دورياً
- و كون الكاميليا من النباتات الخلنجية، فزراعتها تتطلب التربة الحامضية، لذا فإن لم تكن لديك تربة حامضية اغرسها في حاويات و أوعية خاصة بالنباتات.
لا يُعتبر ماء الصنبور مصدرا جيدا لسقي الكاميليا لأنّه يحتوي على الكثير من الكالسيوم الذي يعمل على تخفيض نسبة الحموضة المحاطة بالجذور مع الوقت، لذا يُستحب سقيها بماء المطر. و عند انقطاع المطر في فصل الصيف، يُعتبر ماء الحنفية مقبولا و مرضيا لشهر أو شهرين فقط.
تحتاج الكاميليا سمادا حمضيا مثل كبريتات الأمونيوم أو كبريتات البوتاس و يتم ذلك عن طريق الرش المُتحكم به للخليط الأصيصي و ذلك لتجنب الحاجة لتسميدها مرة أخرى إلى الموسم القادم. و تستطيع استعمال سماد عضوي كالمنتجات التي ترتكز على السمك و الدم و العظام و العشب البحري.
الكاميليا من النباتات الجميلة التي يصلح غرسها في أصيص و هذه طريقة جيدة للغرس إذا كانت تربتك ذات خاصية قاعدية، استخدم خليط تربة طينية مع تربة رملية او بيتموس.
أثبتت دراسة أنّ الخليط الأصيصي الخالي من الأشنة مناسب جدا لنبتة الكاميليا، و لكنّ هذه الخلطات الأصيصية من الممكن أن تفقد مع الوقت تكوينها مما يؤدي إلى تصريف سيء و محيط خال من الهواء من جهة الجذور فتصبح الأوراق بنية ثم تذبل و تموت، لذا بات واجبا نقل النبتة كل عام من أصيص إلى أصيص آخر جديد.
ككل الشجيرات المثمرة، تشكل الكاميليا براعم الأزهار في آخر فصلي الصيف و الخريف خاصة إن كانت حديثة النمو، و من الممكن أن يؤدي تقليمها في هذا الوقت إلى إزالة إمكانية نمو الأزهار، لذا يكون تقليم الكاميليا مناسبا في فصل الربيع مباشرة بعد طلوع الزهر و يتم ذلك بتطبيق النصائح الموضوعة للأشجار الدائمة الخضرة.
تتكاثر الكاميليا من عند النضوج الجزئي من خلال:
لكنّ الشتلات عادة تكون مختلفة عن اسلافها
- العقل عند النضوج الجزئي: و كثيرا ما يكون اخذ العقل من الجذور و ذلك بقص 1.5 سم (5/8 إنش) من اللحاء و تغميس النهاية المقطوعة من الجذر في مزيج من هرمونات النمو النباتية.
- عقل الفروع الخشنة: تُقطع عند النضوج الجزئي بين فصل الخريف و أواخر فصل الشتاء.
و تنتج الكاميليا في فصل الصيف أحيانا قرونا تحمل بذورا و بالرغم من أنّ الشتلات الناتجة تستغرق من ستة إلى ثمانية سنوات لتُزهر و تصبح ذات جودة لا يمكن التنبؤ بها، إلاّ أنّ البستانيون يحبون خوض التحديات لتكثير البذور. إن كان تكثير البذور من اهتماماتك، إليك التالي:
- انتظر لحين نضوج قرون البذور، و من علامات نضوجها أنّها تنشق و تنفتح (من أواخر شهر أكتوبر إلى بداية شهر نوفمبر).
- يحتوي كل قرن على بذرتين أو ثلاثة بذور و عليك استعمال فقط البذرة القابلة للنمو و عادة تكون بحجم حبة البازلاء.
- اغرسها فورا في أصيص يحتوي على خليط خلنجي بعمق 9 سم (3 ½ إنش) ثم قم بتغطيتها من الأعلى برمل بستاني أو حصباء دقيقة الحبيبات.
- اسقها بماء المطر و ضعها في محيط بارد أو بجانب حائط في الظل.
- يجب أن تظهر الشتلات في فصل الربيع.
تتعرض نبتة الكاميليا للكثير من المشاكل بالرغم من عملية غرسها و نموها السهلة، و من بين هذه المشاكل الفشل في جعلها تُزهر و فقدانها براعم الأزهار. و لكننا نستطيع تجنب حدوث هذه المشاكل و ذلك بمنح النبتة ظروف النمو الملائمة:
- يجب سقيها في نوبات الجفاف في أواخر فصل الصيف عند تشكل براعم الأزهار.
- يجب نقل الأصيص المغروس فيه الكاميليا من داخل رفرف السطح إلى الخارج عند أواخر الصيف أو الخريف و ذلك لتعريضها لسقوط الأمطار المحتملة.
- يجب أن تترك نبتة الكاميليا بلا تغذية حتى آخر شهر يوليو لأنّ الغذاء الزائد عن حده أو الغذاء المتأخر يؤدي إلى سقوط البراعم.
- يجب حماية هذا الصنف المستنبت بطبقات مضاعفة من الصوف البستاني في فصل الشتاء لأنّ الدرجة المنخفضة تؤدي إلى سقوط البراعم.