تعد مرحلة الإزهار ويطلق عليها بالإنجليزية “flowering” المرحلة الرابعة من مراحل النبات، تسبقها مرحلة البلوغ وتليها مرحلة الإثمار، أحياناً يتم الجمع بين مرحلتي الإزهار والإثمار بمرحلة واحدة مع إختلاف المسميات لكن الأكثر دقة علمياً هو الفصل بينهما.
تحدث الكثير من التغيرات الفسيولوجية والمورفولوجية في النبات بتلك المرحلة، أكثر تلك التغيرات ملاحظة هو تحول المناشيء الخضرية في الساق إلى مناشيء زهرية تنمو عليها الأزهار. ليحدث بعد ذلك تغيرات بيوكيميائية حيوية داخل النبتة تؤدي لحدوث تغير شديد في طرز التكشف بأنسجة الأوراق والبراعم والساق إلى أنسجة تنتج أعضاء تكاثرية وأجزاء زهرية ثانوية مثل البتلات والسبلات.
يحدث كذلك ما يسمى بالتنبية الزهري خلال تلك المرحلة وهو الذي يطلق عليه بالإنجليزية مصطلح “initiation” يتحول فيه النبات من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية لتظهر تغيرات ميكروسكوبية متناسقة تؤدي إلى تعطيل وتقليل نمو الجزء المركزي من البراعم ليصبح مظهره مفلطحاً مقارنة بشكله المخروطي السابق الذي يعد من سمات الحالة الخضرية في النبات.
وتظهر أيضاً نتوءات صغيرة على نحو حلزوني حول المرستيم في النبات تؤدي لعدم إستطالة المحاور بين الأزهار المتعاقبة. وفي أثناء تفتح الأزهار تنتهي مرحلة الإنقسام الإختزالي وتتكون حبوب اللقاح والكيس الجيني لتكون نهاية مرحلة الإزهار وبداية مرحلة الإثمار.