Latest In

تغذية

معلومات عن الطماطم

Jun 25, 201944182 Shares1840914 Views
معلومات عن الطماطم
معلومات عن الطماطم
اليكم معلومات مثيرة وشيقة عن الطماطم وزراعتها وتاريخها وخصائصها في الفقرات التالية.

كيف تنمو الطماطم

  • نتطرق الآن إلى عنصر آخر مهم وهو عن كيفية نمو وزراعة الطماطم. فعملية نمو الطماطم ليست بالعملية المعقدة التي لا تحتاج إلى مطلبات كثيرة أو صعبة. فيعد نمو نبات الطماطم سهل إلى حد ما، وإذا تم الإعتناء بها بشكل صحيح فقد تحصل على محصول وإنتاج بشكل استثنائي منها.
  • كمثل النباتات الأخرى، تتطلب زراعة الطماطم بعض العناصر أو الأشياء التي يجب أن نوفرها لها حتى تنمو بصورة صحيحة. إذ أن الطماطم من النباتات التي تتوق إلى الدفء وضوء الشمس وذلك باستثناء المناطق الصلبة حيث أن فصل الشتاء لا يكون باردًا. لذا، تًزرع البذور في أواخر الربيع أو أوائل الصيف حيث الدفء ودرجة الحرارة المطلوبة والمثالية لنمو الطماطم.
  • في بعض الأحيان، لن تؤتي بعض نباتات الطماطم ثمارها عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدًا أو سوف تصيبها الأمراض الفطرية، مثل اللفحة والآفات الزراعية.
  • بالنسبة لزراعة الطماطم في المناطق التي ترتفع فيها درجة الحرارة أو أنها تكون رطبة جدًا، فتتم زراعتها عندما يبرد الجو ويصبح رطبًا قليلا، وبالإضافة إلى ذلك، يتم انتزاع الأوراق المريضة من النبات والتخلص منها في الوقت المناسب.
  • من الجدير بالذكر أن الطماطم لا تزرع في المناطق الظليلة. فبدون التعرض إلى ستة ساعات على الأقل من أشعة الشمس المباشرة، تفتقر الطماطم نكهتها المتميزة.
  • تميل نباتات الطماطم إلى الانتشار، لذلك يستفيد معظم المزارعين من مساحة الأرض عن طريق وضع الأوتاد والأقفاص للحفاظ على النبات بعيدًا عن الأرض والتأكد من أنه ينمو بشكل مستقيم.

معلومات عن تاريخ الطماطم

  • من الشيق معرفة أصل نبات الطماطم والحضارات التي ارتبطت به ارتباطًا أساسيًا نظرًا لشيوعه وأهميته الصحية والغذائية ودوره في الحفاظ على دورة نمو الجسم وإمداده بما يريده. لذا، فهنا سنعرض جانبًا من هذا التاريخ. ولنبدأ بالمكان الأصلي الأول الذي شهد ظهور الطماطم. فتشير الأدلة التاريخية إلى أن أصل الطماطم يرجع إلى أمريكا الجنوبية والوسطى. (1)
  • وفي الواقع، لا تزال الطماطم البرية تنمو في جبال الأنديز. ومن المحتمل أن تكون حضارة الأزتك أول الحضارات التي بدأت في زراعة الطماطم في القرن السابع قبل الميلاد.
  • وكانت الطماطم من الخضروات الشعبية إلى حد بعيد، حتى أن بعض المؤرخين اعتبروها من المثيرات للشهوة الجنسية. قد تتسائل، هل كان التصدير موجود قديمًا؟ نعم كان موجودًا ولم تعرف أوروبا الطماطم إلا من خلال التصدير. إذ أن بعد استيلاء المستعمرين الإسبانيين على الإمبراطورية الأزتيكية في أوائل القرن السادس عشر، بدأوا بتصدير الطماطم إلى أوروبا.
  • وفي بعض البلدان، مثل بريطانيا، تم اعتبار الطماطم بشكل خاطئعلى أنها سامة – ربما لأنها تشبه النبات السام المعروف باسم النسل الليلي أو لأن المحتوى الحمضي في الطماطم كان سببًا في تسمم الأشخاص الذين قد تناولوها. ولكن كما أشرنا، فقد كان اعتبارًا خاطئًا وليس صحيحًا. وفي الوقت ذاته؛ كانت الطماطم تستخدم أساسًا في هذه الأماكن لأغراض الديكور.
  • ومع ذلك، بدأت بعض الدول الأوروبية الأخرى بتقدير الطماطم ومعرفة قيتمها بسبب استخدامها في الأمور الخاصة بالطهي والمطبخ. وعندما هاجر الأوروبيون إلى العالم الجديد، اختلطت الأذواق والثقافات. وبدأو باستخدام الطماطم وتناولها.
  • وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص ظلوا حذرين من الطماطم لبعض الوقت، إلا أنها اكتسبت شعبية كبيرة.
  • وخلال الحرب الأهلية الأمريكية، كانت الطماطم مفضلة للمعلبات، التي وفرت الأطعمة المعلبة للقوات، لأنها نمت بسرعة وتمت حفظها بسهولة أيضًا.
  • البيتزا! هل تفضلها بشرائح الطماطم والصلصات؟ إذ كنت من عشاق البيتزا، فقد تود معرفة أين تم عمل أول بيتزا، أليس كذلك؟ ففي الثمانينات، تم عمل أول بيتزا في مدينة نابولي الإيطالية. وأصبحت الطماطم تستخدم على نطاق واسع حيث أنها كانت عنصر لا غنى عنه في عمل البيتزا.
  • وفي عام 1870، تم تطوير أول نبات طماطم هجين وأصبح منذ ذلك الوقت محصولا تجاريًا. ومن الجدير بالذكر أن بعض أصناف البذور التي استخدمها ليفينغستون، الشخص الذي قام بتطويرها، لا تزال تستخدم اليوم كنوع من الطماطم يتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل.
  • أما في عام 1897، بدأ تصنيع حساء الطماطم المكثف الشهير في كامبل- مدينة في كاليفورنيا، مما جعل الطماطم من الخضروات أكثر ملاءمةً ومفضلاً في نظر الجمهور.

كيف تنمو الطماطم

  • نتطرق الآن إلى عنصر آخر مهم وهو عن كيفية نمو وزراعة الطماطم. فعملية نمو الطماطم ليست بالعملية المعقدة التي لا تحتاج إلى مطلبات كثيرة أو صعبة. فيعد نمو نبات الطماطم سهل إلى حد ما، وإذا تم الإعتناء بها بشكل صحيح فقد تحصل على محصول وإنتاج بشكل استثنائي منها.
  • وكمثل النباتات الأخرى، تتطلب زراعة الطماطم بعض العناصر أو الأشياء التي يجب أن نوفرها لها حتى تنمو بصورة صحيحة. إذ أن الطماطم من النباتات التي تتوق إلى الدفء وضوء الشمس وذلك باستثناء المناطق الصلبة حيث أن فصل الشتاء لا يكون باردًا. لذا، تًزرع البذور في أواخر الربيع أو أوائل الصيف حيث الدفء ودرجة الحرارة المطلوبة والمثالية لنمو الطماطم.
  • وفي بعض الأحيان، لن تؤتي بعض نباتات الطماطم ثمارها عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدًا أو سوف تصيبها الأمراض الفطرية، مثل اللفحة والآفات الزراعية.
  • أما بالنسبة لزراعة الطماطم في المناطق التي ترتفع فيها درجة الحرارة أو أنها تكون رطبة جدًا، فتتم زراعتها عندما يبرد الجو ويصبح رطبًا قليلا، وبالإضافة إلى ذلك، يتم انتزاع الأوراق المريضة من النبات والتخلص منها في الوقت المناسب.
  • ومن الجدير بالذكر أن الطماطم لا تزرع في المناطق الظليلة. فبدون التعرض إلى ستة ساعات على الأقل من أشعة الشمس المباشرة، تفتقر الطماطم نكهتها المتميزة. وتميل نباتات الطماطم إلى الانتشار، لذلك يستفيد معظم المزارعين من مساحة الأرض عن طريق وضع الأوتاد والأقفاص للحفاظ على النبات بعيدًا عن الأرض والتأكد من أنه ينمو بشكل مستقيم.
  • وعند عملية الزراعة، يجب معرفة بعض الأمور الخاصة بزراعة الطماطم كي تحصل على منسوب محصولي جيد. فعلى سبيل المثال:تبعد نباتات الطماطم عن بعضها البعض أو توضع في حاويات مختلفة مسافة تصل إلى حوالي ثلاثة أقدام. بالإضافة إلى ذلك؛ السماد. فبما أن الطماطم تحتاج إلى تغذية مستمرة من التربة، فإن العديد من المزارعين يضيفون السماد بإستمرار إلى التربة. بالإضافة؛ يتم إضافة أربع بوصات من السماد إلى حفر النبات. وبعدها، يمكن وضع البذور في النهاية أو شتل نباتات صغيرة.
  • بالنسبة لاحتياج نبات الطماطم من المياه؛ فيحتاج إلى أن يُسقى باستمرار وبسخاء أثناء فترة النمو. إذ يحصل على إمدادات ثابته من المياه، وتُفرش التربة مهادًا بعد عدة أسابيع للحفاظ على الرطوبة والحد من الأعشاب الضارة. كما يتم إضافة الأسمدة بانتظام إلى التربة. وغالبًا ما تستخدم المبيدات أو غيرها من أشكال مكافحة الآفات لإبعاد الديدان والذباب الأبيض وغيره عن النبات حتى لا يخربه ويقضي عليه.

حقائق مثيرة عن الطماطم

  • الطماطم في الواقع تصنف من ضمن الفواكهوذلك لأنها تعتبر مبيضات تطورت من بذور نباتية ( وهكذا، على عكس الشائع فأنها لا تعتبر من الخضراوات. ويرجع الإعتقاد وراء أن الطماطم تصنف كخضراوات على الرغم من حقيقتها النباتية إلى عام 1887، حيث في ذلك التاريخ حدثت قضية قانونية بين شخصين يدعيان نيكس وهيدين متعلقه بتجارة الطماطم وقوانين الضرائب التي كانت سائده في ذلك الزمن، بسبب فرض ضرائب جديدة حول الخضراوات التي يتم إستيرادها من خارج الولايات المتحدة الأمريكية وليس الفاكهه، وقررت المحكمة العليا الأمريكية إعتبار أن الطماطم من الخضراوات وذلك لأنه يتم تناولها في الوجبات المالحة وليست الحلوة.
  • إحدى أصناف نبات الطماطم الذي يُسمى بطماطم “جيجانتامو” يمكن أن ينتج أكبر الطماطم في العالم. حيث أن هذه الطماطم يمكن أن تزن ما يصل إلى ثلاثة أرطال ويبلغ قطرها ما يصل إلى عشرة بوصات! لذا، في المرة القادمة التي تعد فيها طبقًا يحتوي على الطماطم لعدد كبير من العائلة أو أي تجمع آخر كبير، فعليك بطماطم جينتاما!.
  • أكبر الطماطم التي سجلت رقماً قياسياً من حيث الحجم كانت في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في عام1986. حيث قدر وزنهابأكثر من سبعة أرطال! وأفيد أن المزارع استخدمها لعمل السندويشات لعشرين شخصًا من أقاربه.
  • تنتج الصين أغلبية الطماطم في العالم، وبعدها تاتي الولايات المتحدة الأمريكية ثم الهند ثم تركيا ثم مصر. وبالنسبة لزراعة الطماطم في أمريكا، فلا تقتصر فقط على المحاصيل التجارية، حيث يتم زراعتها في حدائق المنازل والشرفات، ولك أن تعلم أن 93% من الحدائق المنزلية تضم نبات الطماطم!
Jump to
Latest Articles
Popular Articles